الأسلام الصحيح

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

أريد أن أنبه بأن ما يواجهه الأسلام الآن هو حرب من الحركة الصهيونيه والتى تهدف الى القضاء على الأسلام بنفس الأسلوب الذى اتبعوه مع الديانة المسيحية وذلك بتغيير مفهوم الدين بأساليب كثيره وهى التالى:
المنتديات المنتشرة تحت مسميات اسلاميه والتى تدعمها الصهيونيه ماليا من وراء الستار عن طريق المراقبين وهم من اليهود بأسماء عربيه فأن كتبت مقاله فى صالح الأسلام تحذف وهم يكتبون ما يحض على التفرقه وعلى الفهم الخاطىء للدين وتحريض المسلمين بحيث يسبون بعضهم بعضا أو يسبوا المسيحيون لأحداث فتنه ومن هذه المنتديات منتدى الصوفيه وهو ابعد ما يكون عن الصوفيه وقد كتبت عن التصوف فحذفوا مقالى ومنتديات التى تدعى الأصولية وهى كاذبه والتى تهاجم كل ما له صلة بآل البيت والتى تعلم الأنسان التعدى والسباب وتغذى روح العداء ضد المسلمين الآخرين وتحض على القتل وتلقب كل مسلم اسما كوصمة عار بينما الأسم الصحيح لهؤلاء هم الخوارج التكفيريون والذين قال عليهم الرسول قرنى الشيطان ولم يدعوا لهم
كذلك ينشرون قصص وهمية بطريقة منظمه والعجيب انه يجرى تغيير مضمونها أولا بأول ضد الأسلام والمسلمين فهذه روايه هرمجدون فرأتها منذ مدة فوجدتها تتكلم عن الحرب بين الغرب والشيوعية ثم غيروها الآن والعجيب أنه تم التغيير فى جميع مصادرها لنشر الأحاديث الكاذبه والأسرائيليات والأستشهاد بها ومهاجمة الأسلام كما انهم يحاربون الكتب الصحيحة عن الأسلام وخصوصا فى الأيمان ويهاجمونها ويهاجمون علماء الأيمان ويتهمونهم كما يهاجمون العلماء الأوائل الذين نشروا العلوم وكانوا مناره الأسلام لحضاره العالم فيكتبون عنهم فى مواقعهم بأنه كفار بينما من يتهم هم اهل البدع فى الدين الذين غيرو فى الدين ونشروا الجهل بأن الأرض مسطحة وعلموا الناس القتل والتفجير والتشدد وتمسكوا بالظواهر وكل ما يسىء لمظهر الدين وتركوا التزكية فى الدين وحسن المظهر وحسن المعاملة ولب العبادة والصلاح
وقد لاحظت بأن المتحدثين فى هذه المنتديات يسبون فى المسلمين ويكفرونهم ويحرضون على قتلهم بحيث يحققون الهدم للدين ومبادئه ويعودون الشباب على السباب والتطاول باللسان وسوء الخلق واتهام باقى المسلمين بالكفر مخالفين مبادىء الأسلام
فأصبحوا خارجين عن الأسلام ولاينتمون اليه
)إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:11)
)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة:

عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "إذَا أصْبَحَ ابْنُ آدَم فإنَّ الأعْضَاءَ كُلَّها تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ: اتقِ اللَّهَ فِينا فإنما نَحْنُ مِنْكَ، فإنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنا، وَإنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنا"

الحديث رقم:
4634- سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وحرمة ماله كحرمة دمه
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير عن ابن مسعود
تصحيح السيوطي: صحيح

الحديث رقم:
1292- أفضل المؤمنين إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده. وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير عن ابن عمرو
تصحيح السيوطي: صحيح

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (النساء:94)


الحديث رقم:
3155 - بغض بني هاشم والأنصار كفر، وبغض العرب نفاق
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير عن ابن عباس
تصحيح السيوطي: حسن

الحديث رقم:
5740- العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن بريدة
تصحيح السيوطي: صحيح

الحديث رقم:
2706 ـ حدّثنا قُتَيْبَةُ، عن مَالِكِ بنِ أَنَسٍ عن عَبْدِ الله بنِ دِينَارٍ، عن ابنِ عُمَرَ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "أَيّمَا رَجُلٍ قالَ لأَخِيهِ كَافِرٌ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا".

الحديث رقم:
7672- ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلا بالكفر أو قال "عدو الله" وليس كذلك إلا حار عليه، ولا يرمي رجل رجلا بالفسق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك
["حار عليه": أي رجع ذلك القول على القائل]ـ
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] عن أبي ذر
تصحيح السيوطي: صحيح

الحديث رقم:
3195- البذاء شؤم، وسوء الملكة لؤم
["البذاء": الفحش في القول.
"سوء الملكة": الإساءة إلى المماليك ونحوهم]ـ
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير عن أبى الدرداء
تصحيح السيوطي: حسن

الحديث رقم:
2930- إياكم والعضه: النميمة، القالة بين الناس



["القالة": كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس.
("العضه": ورد في الحديث 106: أتدرون ما العضه؟ نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسدوا بينهم)]ـ
التخريج (مفصلا): أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن ابن مسعود
تصحيح السيوطي: حسن


الحديث رقم:
4762- سيشدد هذا الدين برجال ليس لهم عند الله خلاق
[أي لا حظ لهم في الخير، وهم أمراء السوء، والعلماء الذين لم يلج العلم قلوبهم بل حظهم منه جريانه على ألسنتهم، قد دنسوه بأبواب المطامع، وخادعوا الله في معاملته، وأعدوا ذلك العلم الذي هو حجة الله على خلقه حرفة صيروها مأكلة وتوصلوا بها إلى تمكنهم من صدور المجالس وصحبة الحكام لما في أيديهم من الحطام، فلينوا لهم القول طمعا فيما لديهم، وداهنوهم رجاء نوالهم، وزينوا لهم تجبرهم وجورهم (أما المخلص من العلماء والذي لم تكن هذه صفته، فليس منهم وإن اشتهر وعلا منصبه، فليتق الله الذين يتطاولون على أعراض العلماء. دار الحديث)]ـ
التخريج (مفصلا): المحاملي في أماليه عن أنس
تصحيح السيوطي: صحيح

فإن قتل المؤمن كفر وإن سبابه فسوق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:18)
)إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ) (قّ:17)
)وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) (البقرة:
)وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) (البقرة:14)
)هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) (آل عمران:7)
)وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (العنكبوت:46)
)قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحجرات:14)