منتديات ايجى لايك
احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام  10378110
منتديات ايجى لايك
احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام  10378110

منتديات ايجى لايك

الافضل دائــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــاً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شروط وقوانين علبه الدردشه
لعبه النطاط برابط واحد مباشر
Hot choclate
برنامج الفوتوشوب اخر نسخة ب حجم خرافي وصغير جدا
نباتات مهدد بالانقراض... ضروري
قصة مصورة رائعة لجحا
استايل فلاشي vb3.8 على ايجي لايك
10 ابيات شعرية عربة عن الحب
ترددات كل قنوات الاخبار ...
فيلم الرعب Killer Holiday 2013 HDRip مترجم
الإثنين ديسمبر 09, 2013 10:19 am
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 7:47 am
الإثنين نوفمبر 04, 2013 1:26 am
السبت أكتوبر 26, 2013 6:22 am
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:28 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:07 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:02 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:54 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:26 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 6:13 am










احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 238 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو beshooo-22 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 3194 مساهمة في هذا المنتدى في 2235 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
عداد زوار المنتدى

.: أنت الزار رقم :.


شاطر
 

 احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
younes mer
عضو محترف
عضو محترف


بلدى بلدى : dz
الجنس : ذكر المشاركات المشاركات : 304
الشهره الشهره : 912
نقاط التقيم نقاط التقيم : 0
تاريخ الميلاد : 27/06/1994
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2013
العمر : 29

احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام    احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام  Emptyالسبت مارس 16, 2013 1:32 pm

احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام














احذري التلفون يا فتاة الإسلام
إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا، من يهده الله, فلا مضل له ومن يضلل, فلا هادي له, وأشهد أن لا إله
إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه تسليمًا
كثيرًا إلى يوم الدين أما بعد:

أخواتي في الله:
أقول لكن: ماذا أصاب
بعض النساء اليوم, تركن كتاب الله وسنة رسوله, وقلدن المرأة الغربية,
وبتبجح يقلن- نحن بنات الإسلام- يرفضن تعاليم الإسلام, وبتطاول يقلن- نحن
مسلمات- أما ترون ما يحصل في الأسواق؛ تخرج بعض النساء إلى الأسواق في أسوأ
حال, تقلدن الأجانب، لباسهن تغير, والأرجل امتدت, تخرج بلباس مغرٍٍ؛ إما
قصير, وإما طويل ضيق وبه فتحه، تلبس العبائة القصيرة يفتحها الهواء أحيانًا
وترفعها هي نفسها عمدًا أحيانًا أخرى, تكشف ذراعيها؛ كأنها تقول للرجال
شاهدوا ما علي, إنها فتنة كبرى ومحنة عظمى نمر بها في عصرنا الحاضر.

أين بنات الإسلام.. هل
هن يجتمعن ليتدارسن القرآن الكريم.. إنهن يجتمعن على اللهو والباطل وعلى
السهر وعلى أشرطة الفيديو وسماع الأغاني الماجنة.. يجتمعن أحيانًا على جهاز
الهاتف يتحدثن مع الرجال، قد أخلُّوا بالدين والأدب في قصص الحب والغرام،
تركن الصلاة, ونسين النداء, وألقين بالقرآن, وتمسكن بحطام الدنيا الفاني،
يمسكن الهاتف لا لسؤال عن حال الأهل والقارب ولا للاطمئنان على الآخرين؛
ولكن لإزعاج الآخرين، وللبحث عن زوج المستقبل الذي لن يكون لهن أبدا.

أحكي لكم قصة سمعتها قبل أيام عن فتاة ضيعت حياتها بسبب سوء استعمالها الهاتف.
تقول المسكينة: تعرفت
على شاب من خلال الهاتف؛ اتصل يسأل عن منزل فلان، فقلت له: الرقم خطأ.
وألنت له صوتي وأظهرت له الكلام الحسن- انتبهوا؛ حتى تتعرفوا كيف أن مخاطبة
الرجال بالقول اللين ماذا تفعل في قلوبهم- تقول: ما كان إلا أن اتصل ثانية
وثالثة ورابعة، وبدأت علاقاتي معه، ادعى بأنه يحبني وأن حبه شريف- كيف
يكون شريفا وقد خالف الله ورسوله! يا لها من فتاة مسكينة وبائسة خدعت
بمعسول الكلام، زين لها الشيطان ما يشين وبكلح الوجه– تواعدا وتقابلا أكثر
من مرة، الرسائل، المكالمات الهاتفية، المقابلات سرًا، وهو يظهر لها الحب
والود والعفاف، وأنه لا يستطيع البعد عنها لحظة، أخذ منها صورها وصوِّر
معها، وبعد مرور أربع سنوات من عمرها قضتها مع هذا الذئب؛ نعم الذئب- قال
لها بعد ذلك: مكنيني من نفسك. فلا يهم إن كان ذلك الشيء يتم الآن أو بعد
حين؛ لأننا سنتزوج، تحركت بواعث الإيمان عندها وتحرك الضمير واستيقظ بعد
طول الغفلان، قالت أول الزواج – الدين – الأهل – العرض – النار – الناس –
الشرف – البكارة – العار. قال: إن لم تمكنيني من نفسك فضحتك؛ فمعي أدلة
ضدك، صورك، مكالماتك كلها مسجلة عندي؛ أسرارك وأسرار أهلك.

عاشت المسكينة في جحيم
خلقته لنفسها؛ ماذا استفادت وبماذا رجعت! بالذلة والمهانة، هذه قصة من
ملايين القصص وهذه ضحية من ضحايا كثيرات.

اعلمن أخواتي المسلمات
أن الرجل الأجنبي عنكن كالذئب، وأنتن مثل النعجة؛ ففري منه فرار النعجة من
الذئب؛ الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها، فالذي يريده منك الرجل أعز عليك
من اللحم عند النعجة وشرٌّ عليك من الموت على النعجة.

يريدون منك أعزَّ شيء
عليك؛ عفافك الذي به تشرفين وتفتخرين وبه تعيشين، وحياة البنت التي فجعها
الرجل بعفافها أشد عليها بمئة مرة من الموت على النعجة التي فجعها الذئب
بلحمها.

هذه هي المرأة اليوم
تستهتر بعرضها وتعرض نفسها للمهالك وتقول: أنا قادرة على أن أحمي نفسي
وأصون عرضي؛ تلطخ شرفها وشرف أهلها وسمعتها وسمعة أهلها ولا تبالي ولا تندم
إلا حين لا ينفع الندم، ولا يقتصر الأمر على الهاتف؛ ولكن يشمل الرسائل
والمقابلات وتزداد الفتن يومًا بعد يوم.. وبهذا بناتنا اليوم يرمين بأنفسهن
إلى التهلكة وإلى النار غير مباليات؛ رغبة في إرضاء شهواتهن، ولو كان على
حساب الدين.

أذكر لَكُنَّ قصة أخرى؛ ليتضح أمامكن جليًا معاناة بنات جنسك:
التقت معه في السوق،
كان يلاحقها بنطراته، ويتبعها في كل مكان في أي محل من محلات السوق – طبعًا
لا محرم معها – متزينة متعطرة كاشفة عن يديها وأقدامها؛ تمشي باختيال
كأنها وهي تمشي لسان حالها يقول له: تفضل.

ألقى إليها برقم
تليفونه فاتصلت به، وعرف منزلها واسمها، وخاطبها في التليفون عن الحب عن
أول نظرة، قالت: متى رأيتني. قال: عندما كشفت عن وجهك لتري بضاعة في السوق،
وبدأت أنا لا أنام من الشوق ومن الغرام، صدقته البائسة ولكنها لم تكن تعلم
بأن غيره إلى جواره في السماعة الأخرى.. زملاء الشر والفساد معه يشجعونه
لتكون هي فريستهم جميعًا بعد أيام.. أغراها واستطاع أن يختطفها ويأخذها حيث
الخزي والعار والدمار لأمة الإسلام لو استمرت بناتهن على هذا الحال.

شبكت نفسها بنفسها من
حيث لا تدري، قتلت نفسها بخنجر مسموم يسمى سماعة الهاتف؛ المرأة التي
تغازَل كأنها تقول للص: تفضل. فلما سرقها اللص صرخت: أغيثوني يا ناس. سرقت
فالآن تذكرت أنها فرطت في نفسها، الرجل يسرق من المرأة أغلى شيء لديها..
أغلى من الذهب وأغلى من المال؛ إنها العفة التي تحفظ كرامتها وكرامة أهلها،
أغرت الرجل عندما تبخترت في مشيتها فجردها الرجل بخياله من ثيابها وتصورها
بلا ثياب.

لو سمعنا أحاديث الشباب
في خلواتهم لسمعنا كلامًا مهولا مرعبًا فلا يبتسم لك الشاب الأجنبي بسمة
ولا يلين لك بكلمة ولا يقدم لك خدمة إلا وهي عنده تمهيدًا لما يريد.


جاءنا الإسلام بكرامتنا
فرفضناها، وجاءنا الشيطان بمذلتنا فقلناها؛ أي عقل يصور لأي فتاة أن تقوم
بما تقوم به من المغازلة وإهدار الوقت الذي أمرنا بالمحافظة عليه.

جاء الإسلام بالمبادئ السمحة التي فيها كرامة المرأة وعزتها؛ قال تعالى: }وَقُلْ
لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
{[النور: 31].
هذه الآيات نزلت في أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات القانتات وفي أفضل القرون نزلت وبوجود الرسول r؛ فما بالكن بنا في القرن الرابع عشر، قال r: «لا يخلون رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما».
قال تعالى: }وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا{[النور: 31].
قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ{[الأنفال: 27].
وقال تعالى: }وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى{[الأحزاب: 33].


* * * *


ما هو مقياس المرأة المسلمة؟
وما هو الميزان الذي تزن به ابنة الإسلام؟

إنه الدين، العفاف،
الحشمة، الطهر، النسب، الأخلاق. ليكن بمعلوم الفتيات المسلمات أن هذه
الأمور التي ذكرتها هي المطالب اِلأولى للراغب في الزواج؛ يريد فتاة ذات
دين وخلق وعفاف وأدب، مهما كان هو منحرف، مهما خل، مهما تقابل وتعرف على
بنات؛ إذا جاء وقت الجد وأراد أن يختار شريكة حياته يبدأ يبحث عن امرأة
تصلح لأن تكون أُمًّا صالحة لأبنائه، ولن يجد أُمًّا صالحة إلا عند ذات
الدين والخلق.

فلا صحة لما يقال أن
الزواج السعيد يأتي عن طريق المغازلة أو الحب والتعارف قبل الزواج؛ لأن
الرجل لا يأخذ شريكة حياته وأُم أولاده، لا يختارها ويأخذها من الشارع، ولا
عبر الهاتف ولا من النافذة.

وليكن ما توقعته الفتاة
صحيحا وتزوجت ممن كان يتحدث إليها هاتفيًا أو ممن تعرفت عليه قبل الزواج
الشرعي- فبعد الزواج تنقلب الموازين، والسعادة التي حلمت بها تصبح تعاسة؛
لأن الشك يدب إلى قلب الرجل ويقول: كما خدعت ربها ودينها وأهلها وتقابلت
معي فلا آمن على نفسي منها؛ فقد تخدعني وتتعرف على غيري؛ إن المرأة
كالأصداف البحرية إذا أخذ ما بداخلها رميت على قارعة الطريق؛ فالمرأة إذا
ذهب عفافها أصبحت كأوعية القمامة فترمى.


ماذا نتج من خروج المرأة إلى الأسواق بغير محرم؟
وماذا نتج عن اختلاط المرأة مع الرجال؟
وما نتج من سوء استعمال الهاتف؟

نتج عنه الانحراف الذي
أدى بالكثيرات إلى الخراب... امتهنت كرامتها وكرامة أهلها وجلبت الشبهات
لها ولوالديها... عرَّضت نفسها للخطف والقتل؛ ولا تصيبكم الدهشة عندما أقول
الخطف والقتل؛ فأنا أعني ما أقول؛ فكثير من الفتيات عندما استيقظن من
الغفلات وتنبهن بعد الفوات ولم ينفِّذن ما أراد الرجل، عرضن أنفسهن للخطف
والقتل.

هدمت مستقبلها بيدها في
سبيل لذة عاجلة يمكن الحصول عليها بطريق مشروع.. هدمت حياتها، فلا يمكن أن
يفكر رجل عاقل بعد ذلك في أن يرتبط بفتاة تعرضت في وقت من الأوقات إلى
الشبهات.

اعلموا أن هدف الرجل الاستمتاع بتلك المرأة لدقائق معدودة، ثم يذهب هو ويبقى العار؛ والعياذ بالله تحمله هذه المخدوعة أبد الدهر.
يشتركان في لذة ثواني
ثم ينسى هو وتظل هي تتجرع سم هذه اللذة وهو العار الذي يجعل كل من حولها
يشيرون إليها بأصابع الاحتقار والتقليل... تتألم ألمًا مؤبدًا في الدنيا،
وما أدراكم ما ينتظرها في الآخرة من العذاب في جهنم سقر إن لم يسعفها الله
بتوبة قبل الممات.

لو تعلمون ما أعد الله للزناة في جهنم...
إنه أمر عظيم وهول
كبير.. تنُّور من أسفله واسع وأعلاه ضيق؛ يخرج من أسفله النار يلقي الله
فيه الزناة رجالاً ونساءً عراة ليحرقهم من أسفلهم، فإذا ألقوا فيها صاحوا
من شدة الحر واللهيب.. يعذبهم الله بعذاب من جنس العمل، ما حال الرجل بعد
أن يَسرق من الفتاة حياتها وجوهرة قلبها؛ سينساها ويذهب ليبحث عن مغفلة
أخرى ليسرق منها عرضها.

أما هي.. تتألم من ثقل
الحمل في بطنها والهم في نفسها ووصمة العار على جبينها، المجتمع قد يغفر
للشاب؛ يقولون: شاب أذنب وطاش في لحظة وتاب. أما المرأة تبقى في حياة الخزي
والعار طول الحياة لا يغفر لها المجتمع أبدا وإن تابت... فإذا وقعت
الفاحشة فالزمان لا يرحم سواء كان من الأقارب أو المجتمع أو زميل الدراسة
أو حتى الرجال.





* * * *


هناك أسباب كثيرة للجوء الفتيات إلى المعاكسة

1- فأولها قد يكون بسبب
ضعف الإيمان بالله وعدم الشعور بمراقبة الله وترك واجبات الدين التي تعصم
الإنسان من الفواحش.. ونسيان الآخرة والموت والقبر وظلمته والصراط والحشر
والجزاء والبعث والنار.

اعتقدت في وقت من
الأوقات أن الأهل غابوا.. لا يراها أحد، فقامت بما قامت به؛ ممن تتذكر أن
الله يراقبها ويحاسبها لا تقدم على المعاصي.. لا تكشف في وقت ما عن وجهها،
وما تلين صوتها للرجال وما تظهر زينتها... لكنه ضعف الإيمان بالله واللجوء
إلى الشهوات والركون إلى الدنيا.

بعض الفتيات يكون عندها
قلة علم ولا تتفقه بالدين، ما تحاول في وقت من الأوقات إلى مسك كتاب الله
وقراءته أو معرفة تفسير الآيات التي تقرؤها، ما فكرت إحداهن أن تقرأ شيئًا
عن سير الصحابيات الجليلات وعن الإسلام وتاريخه، وما فكرت إحداهن أن تحاول
حفظ بعض الآيات القرآنية التي تنفعها في الدين والدنيا، ولكن في أي شيء
تنفقه بنت اليوم؟! في قصص الحب والغرام والتي يؤلفها ويروجها ويبيعها
وينشرها من لا دين له، تعكف الفتاة على حفظ نصوص الشعر والغزل والغرام، ولو
سألتها عن آيات من كتاب الله لا تعرف شيئًا.


تعكف على قراءة المجلات
الهابطة التي تهدم الأخلاق فما لا ينفع يجلب ويقرأ، وما ينفع يلقى ويهمل،
وصرنا نرى المصاحف في كل بيت، ولكن على أرفف المكتبات للزينة والغبار لا
للقراءة والخشوع والتدبر.

2- سوء التربية في
المنزل. وهذا له أثر كبير على نفسية البنت؛ فغياب الأب طويلاً عن البيت
وإهمال الأم لبناتها وانشغال من الأبناء إلى الانحراف، ولكن ليس معنى هذا
أن البنت معذورة فلها عقل ولها وعي ولها فكر ولها دين ولها ضمير وهي تبصر
وتسمع فهي غير معذورة.

وقد تجلب الأسرة إلى المنزل دمار الأبناء وتجلب الأمن والأب ما يُعلم بناتهن أن يسلكن هذا الطريق الوعر..
أفلام الحب والغرام
وأشرطة فيديو خليعة مدمرة، تسمع البنت وتشاهد وتعتقد بأن هذا هو المفروض
عليها أن تعمله ماذا تشاهد في الأفلام وماذا تسمع، يصور لها مخرج الفيلم أن
الفتاة التي تزوجت من شاب لا تحبه قبل الزواج عاشت حياة تعيسة، والعكس إذا
تزوجت من شاب تعفرت عليه قبل الزواج وتقابلا، عاشا حياة سعيدة تعتقد أن
هذا هو الأصح وهو الأسلم لها.

لو قرأت اسم مخرج هذا الفيلم لوجدته يهوديًا...
لو قرأت اسم الشركة المنتجة لهذا الفيلم لوجدتها شركة أجنبية...

لو تتبعنا الفيلم خطوة
خطوة لوجدنا كل صغيرة وكبيرة فيه تنافي الإسلام، يدعو إلى الاختلاط المحرم،
يدعو إلى التبرج المحرم، يدعو إلى المنكرات التي تنافي الإسلام، والغناء
الماجن الذي يدعو إلى الفجور من أول لحظة في الفيلم إلى آخر لحظة.

سنعرف على التو واللحظة
أن من نشر مثل هذه الأفلام لا يريد إلا دمار الإسلام, وكيف له ذلك إلا عن
طريق نساء الإسلام! واستطاع أعداء الإسلام أن يصلوا لما يريدون، استطاعوا
أن يدخلوا إلى قلوب النساء وأن يفسدوا عقولهن؛ فنجد نساء اليوم هلعهن
المسلسل اليومي، نشاهد اليوم النساء يتتبعن ويحرصن على مشاهدة حلقات
المسلسل اليومي كل ليلة، وإذا فاتت عليها حلقة ندمت أشد الندم، ولو سألت
النساء عن موعد المسلسل لعرفنه، وأكثر من ذلك أنهن يعلمن أبناءهن وبناتهن
أن يسكتن إذا جاء المسلسل؛ حتى لا تفوت ولا كلمة على واحدة منهن، فيشب
الصغار على الإنصات عند سماع الأفلام الهدامة والهدوء والسكينة، ولكن إذا
جاء القرآن أو خطبة أغلق التلفاز وانشغل الجميع بالكلام، فيتعلم الصغار أنه
عند قراءة القرآن ما يهم الكلام أو الحركة وعند المنكرات يلتزم الهدوء.

وترى النساء اليوم وهذا
واقع نعيشه وللأسف جميعًا لا يسارعن إلى الصلاة؛ بل يقمن إليها بتكاسل،
ولا يعرفن متى يؤذن لصلاة المغرب أو العشاء أو الفجر؛ لأنه ليس مهما معرفة
الوقت؛ فمتى انتهت من أشغالها ووجدت وقتًا تصلي، وإذا صلت الصلاة بسرعة لا
تعي ما تقول ولا تدرك، وتتمنى أن لم تفرض عليها الصلاة.

ولأضرب لكم مثلا قريبا
منكن في المدرسة في الإذاعة الصباحية التي لم تعد ولم تكتب إلا لكُنَّ ومن
أجلكنَّ، ومن أجل أبعادكنَّ عن المعاصي وإرجاعكنَّ إلى الطريق الصحيح، أغلب
الطالبات لا ينتبهن إليها ولا ينصتن، والكلام ما يحلو إلا وقت قراءة
القرآن، والضحك ما يكثر إلا عند سماع كلمة «اتقوا الله».

قلبت الموازين في زمن
العصرية والتقدم، صرنا نرى الأمور مقلوبة وبعد ذلك نطلب الأمان والعزة،
نرثي حالنا ونقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

3- وقد يكون أيضًا من
أسباب لجوء الفتيات إلى المعاكسة.. كثرة خروج المرأة من المنزل بغير أمر
ضروري؛ تخرج إلى السوق كلما سمعت أن هناك بضاعة جديدة، خروج في العصر،
المغرب، وزيارات كل يوم؛ ليست في الله؛ وإنما من أجل مقابلة صديقات السوء
والغيبة والنميمة والكذب والنفاق وعرض الأزياء، ومن أجل السهر حتى منتصف
الليل على الغناء الماجن والرقص الفاحش، وبعد ذلك تنام عن صلاة وتؤخرها إلى
طلوع الشمس، وقد لا تؤديها نهائيًا.

وإذا جاءت المرأة تخرج خارج المنزل- تخرج بكامل زينتها، الرسول r ينهى عن الخروج إلى صلاة العشاء وهي صلاة وهي عبادة وهي طاعة إذا كن متزينات، قال r: «أي امرأة أصابت بخورًا فلا تشهد معنا العشاء الآخر».

كان من الصحابيات من
تعين زوجها على قيام الليل وصيام النهار وتصبره على المعصية، فكانت نعمة
طائعة لزوجها عارفة لربها.. أما في القرن الرابع عشر.. ما نجد الفتاة التي
توقظ أهلها إلى قيام الليل؛ لأنها هي أصلاً ما تقوم، ونجد اهتمامات الفتاة
الآن منصبة على الملابس والموديلات، وتحرص على وجود الخادمة في المنزل،
وتهتم بالكماليات الزائدة.

فإذا هم والدها أو أخوها أو زوجها وأراد الخروج من البيت وصَّته فتاة اليوم وبالغت في الوصية؛ ولكن أي وصية..
لا تنس أن تمر على الخياط تحضر الفساتين، لا تنس أشرطة المغني فلان تحضرها معك.. كل اهتمامهن الآن بالدنيا وبهذه الدار الفانية.
وصلت أسعار بعض ملابس
النساء الآن إلى مبالغ خيالية، ومنها ما لا يرضي الله، ومع ذلك تجد هذه
الملابس الإقبال الشديد من النساء على شرائها؛ وكأن الواحدة منهن في زمننا
هذا أفضل من فاطمة بنت محمد
r
التي لم يكن لها إلا ثوب واحد وليس لها خادمة، وعندما اشتكت لرسول الله
أوصاها هي وعلي رضي الله عنهما بأن تسبح الله عند النوم ثلاثة وثلاثين
وتحمد وتكبر الله ثلاثة وثلاثين وقال لها: «فذلكما خير لكما من خادم». وهذه من السنن المندثرة في وقتنا الحاضر.

-الوقاية: لابد من
وقاية ومن حصن منيع تتحصن به من النار؛ لابد من الحذر والتأني والتروي قبل
الإقدام على أي خطوة تخطونها؛ لابد من استشعار مراقبة الله وأنه مطلع على
الإنسان؛ فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، يعلم دبيب النملة السوداء
على الصفحة السوداء في الليلة الظلماء.

تذكروا الموت وسكراته
والقبر وظلماته والحشر والبعث، تذكروا أن الدنيا ليست دار مقرٍّ؛ بل دار
زوال، دار ممر ومعبر، تذكروا من كان معنا قبل أيام ونقله الموت إلى الدار
الآخرة، تذكروا من كان معنا من الأهل والأقارب؛ كانوا عندنا في دار العمل
والآن هم في دار الحساب.

من تذكر الموت والآخرة
عمل لهما وترك زينة الدنيا، ترك المتاع الزائد ولجأ إلى الله بقلب كبير،
ومن تتذكر الفضيحة أمام الأولين والآخرين وتتذكر محاسبة رب العالمين لن
تقدم على مثل ما ذكرنا من فتنة الرجال.

أحبتي في الله.. إن همت
أنفسكم بالمعصية فذكروها الله، فإن لم ترتدع فذكروها صفات المؤمنات، فإن
لم ترتدع فخوفوها من عذاب الله؛ فإن عذاب الله لا يطاق.

فتاة الإسلام.. حاولي
أن لا تخرجي من المنزل إلا للضرورة، وإذا خرجت تجنبي الزينة واخرجي بحشمة
ووقار واتركي المجلات الهدامة والصحف الخليعة التي ينشرها أعداء الإسلام
ويبيعونها بأرخص الأسعار ويروجونها عن طريق بنات الإسلام.

فيضعون الآن صورة امرأة
جميلة على غلاف المجلة لتغري القارئ فيقبل على شراء المجلة، صار نساء
الإسلام اليوم سلعا لترويج المجلات، فقاطعن مثل هذه المجلات الهابطة ولا
تدخلنها بيوتكن ولا تقلن: نحن مؤمنات ونميز؛ فقد تفتنكن هذه المجلات وصورها
عن دينكن، وإذا أقبلتن على شراء مثل هذه المجلات, فتذكرن أن المرأة التي
عرضوا صورتها لتكون سلعة، لو جاءتهم بعد عشرين سنة ليعرضوا صورتها وينشروها
لما قبلوا ذلك؛ لأنها سلعة استخدموها في وقت ما، ولكن بعد عشرين سنة عندما
أصبحت مسنة أتى دور غيرها من المغفلات ليكنَّ سلعاً لهم.

أخواتي في الله انشرن الوعي بين زميلاتكن في المدرسة، وانصحن من تنحرف؛ حتى لا تندم الواحدة في وقت لا يفيد فيه الندم.
أختي في الله.. وإذا وجدت الوالدين لا يلتزمان شرع الله فابدئي بنصحهما وحاولي وابذلي جهدك في التأثير عليهما.
فإذا صلح الوالدان
فستصلح الأسرة بعد ذلك والأبناء بإذن الله، وسيكون الوالدان خير عون وسبب
في تهيئة الجو الإسلامي في المنزل الذي يتربى فيه أبناء المسلمين.

* هل أدركتن الآن سماحة الإسلام! ولماذا حرص على الحجاب وجعله واجباً؛ لا من أجل الذلة بل من أجل العزة.
* هل أدركتن لماذا حرم الإسلام الاختلاط؛ فهو مدخل من مداخل الشيطان إلى النفس.
* هل أدركتن لماذا نهى الإسلام عن خروج المرأة متبرجة ومتزينة! حتى لا تفتن الرجال.
* هل أدركتن لماذا نهى الإسلام المرأة عن تكليم الرجال ومخاطبتهم بالقول اللين؛ حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض.
كنا وما زلنا وبإذن الله نستمر ملكات في بيوت الإسلام.
أخواتي في الله، شغلتكم الدنيا عن الآخرة وما ينبغي ذلك لعاقل، اتقوا الله واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة.
لقد تمكن حب الدنيا في
قلوب المسلمين فأصبحوا لا يبالون في جمع الحطام ولو كان عليهم في الدنيا
خسارة، ولو كان الدين ثمناً للحطام لم يبالوا ولم يرتدعوا، زين لهم الشيطان
أعمالهم؛ فعندما يسمعون المواعظ يقولون: ما هذا إلا أساطير الأولين.

أصبح الناس بالدين
مستهزئين وبالتعاليم الإسلامية مستخفين؛ فتذكروا من مات فجأة وأخذه الموت
بغتة وسلمه أهله إلى الله وانقطعت أعذاره.

أخواتي حاسبن أنفسكن في خلواتكن وتفكروا في انقراض مدة حياتكن، واعملوا في زمان فراغكن لوقت شدتكن.
- اتقي الله ابنة الإسلام.
- اتقي الله يا من تخرجين إلى الأسواق متبرجة غير متسترة.
- اتقي الله واعلمي أن قمة الجهل أن تلبسي العباءة للزينة وهي للستر.
- اتقي الله وصوني نفسك من أن تكوني ألعوبةً في يد ضعاف الإيمان.
- اتقي الله وصوني نفسك
من أن تكوني ألعوبة في يد أعداء الإسلام الذين يبتكرون لك كل يوم عباءة،
وما فعلوا ذلك إلا معرفة منهم أن هناك عقليات تافهة تأخذ هذه الأوساخ مما
يسمى بمجلات الأزياء.

- اتقي الله يا من تخرجين مع الرجل ليس بمحرم لك، سائق أو غيره.
- اتقي الله يا من تدخلين على الطبيب بدون محرم.
- اتقي الله وتوبي وارجعي إلى الهدى قبل يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار، واعلمي أن عذاب الله شديد.





* * * *


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

}قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
{[الزمر: 53].
قال r: «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها».
وقال عليه الصلاة والسلام: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».
فتوبوا إلى الله توبة
نصوحًا قبل أن تغلق أبواب التوبة، واعلموا أن التوبة الكاملة تتضمن أن يقلع
المرء عن الذنب ويندم على فعله ويعزم ألا يعود إليه.





* * * *


الخـاتمــة

قال الله تعالى: }إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا
{[الأحزاب: 35].
صدق الله العظيم وبلغ
رسوله النبي الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين، والحمد لله رب العالمين
حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضي كما ينبغي لجلاله وعظيم
سلطانه، وصلوات الله وسلامه على خير خلقه وأنبيائه نبينا محمد وعلى آله
وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.





* * * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

احذري_التلفون_يا_فتاة_الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايجى لايك  :: القسم الاسلامي :: المنتدى العام-