منتديات ايجى لايك
قصة للعظه 10378110
منتديات ايجى لايك
قصة للعظه 10378110

منتديات ايجى لايك

الافضل دائــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــاً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شروط وقوانين علبه الدردشه
لعبه النطاط برابط واحد مباشر
Hot choclate
برنامج الفوتوشوب اخر نسخة ب حجم خرافي وصغير جدا
نباتات مهدد بالانقراض... ضروري
قصة مصورة رائعة لجحا
استايل فلاشي vb3.8 على ايجي لايك
10 ابيات شعرية عربة عن الحب
ترددات كل قنوات الاخبار ...
فيلم الرعب Killer Holiday 2013 HDRip مترجم
الإثنين ديسمبر 09, 2013 10:19 am
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 7:47 am
الإثنين نوفمبر 04, 2013 1:26 am
السبت أكتوبر 26, 2013 6:22 am
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:28 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:07 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:02 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:54 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:26 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 6:13 am










احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 238 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو beshooo-22 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 3194 مساهمة في هذا المنتدى في 2235 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
عداد زوار المنتدى

.: أنت الزار رقم :.


شاطر
 

 قصة للعظه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منه 2012
مدير
مدير


بلدى بلدى : المنصوره
الجنس : انثى المشاركات المشاركات : 482
الشهره الشهره : 1063
نقاط التقيم نقاط التقيم : 1
تاريخ الميلاد : 12/02/1981
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/07/2012
العمر : 43

قصة للعظه Empty
مُساهمةموضوع: قصة للعظه   قصة للعظه Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 4:43 am


ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺒﺮ ﻓﻲ
ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻳﺮﻗﺪ ﻓﻴﻪ, ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﻗﺪ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺩﻯ .." ﺭﺏ ﺍﺭﺟﻌﻮﻥ ﺭﺏ ﺍﺭﺟﻌﻮﻥ.. ﻟﻌﻠﻲ ﺃﻋﻤﻞ
ﺻﺎﻟﺤﺎً"
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻨﺘﻔﻀﺎً ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﻗﺪ ﺭﺟﻌﺖ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻋﻞ؟

ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﻓﺎﺗﺘﻨﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻫﻲ ﺻﻼﺓ ﻟﻮ ﺩﺃﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻷﺣﺲ ﺑﻀﻴﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻮﺗﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺛﻢ ﺗﻜﺮﺭ ﻣﻌﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﻓﻘﻠﺖ: ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﻲﺀ..
ﺛﻢ ﺗﻜﺮﺭﺕ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ..
ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻗﻔﺔ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﻛﻦ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﺘﺮﻭﺡ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﺅﺩﺑﻬﺎ ...
ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺪﻉ ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺩﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﺪﺍً ..
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﺳﻮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺗﺘﻨﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻛﻔﻰ ...
ﻭﺃﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ..
ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺃﺣﺪ
ﻭﺗﻔﻜﺮﺕ ..
ﻫﻞ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ؟
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺄﻭﻗﻆ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ...
ﺃﻭ ﻟﻌﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ... ﺃﻡ ﺃﺗﺴﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭ ..
ﺇﻥ ﺃﻳﻘﻈﺘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ..
ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻀﻴﻊ ﻗﺴﻤﻲ ....
ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺴﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭ .. ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺛﻮﺑﻲ ﻭﺗﻠﺜﻤﺖ ﺑﻌﻤﺎﻣﺘﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺻﻌﺪﺕ,
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﻤﺸﻴﻊ ...
ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ..
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻘﻤﺮﺓ ..
ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺷﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩﺍ ...
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻇﻠﻤﺔ ﺣﺎﻟﻜﺔ ... ﺳﻜﻮﻥ ﺭﻫﻴﺐ ..
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺑﺤﻖ ﺗﺄﻣﻠﺘﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭ ..

ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﻫﻮﺍﺋﻬﺎ.. ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ... ﺃﻣﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺭﺍﺋﺤﺔ ..ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﻨﻮﻁ ..
ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺑﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ
ﻭﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ. ...

ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﺗﻔﻜﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻣﺮﺕ ﻛﺎﻟﺴﻨﻴﻦ .. ﺇﻳﻴﻴﻴﻴﻪ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ .. ﻣﺎ ﺃﺷﺪ ﺻﻤﺘﻚ .. ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﻔﻴﻨﻪ .. ﺿﺤﻚ ﻭﻧﻌﻴﻢ .. ﻭﺻﺮﺍﺥ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻴﻢ ..

ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻫﻠﻚ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻲ .. ﻟﻌﻠﻬﻢ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ قصة للعظه Frownﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ ﺃﻳﻤﺎﻧﻜﻢ)
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻫﺒﻂ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ..
ﻓﻠﻮ ﺭﺁﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﻓﺈﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺼﻴﺒﺔ ..
ﻭﺃﻱ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ..
ﻭﻫﺒﻄﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ..
ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
ﻭﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟
ﻟﻜﻲ ﺃﺣﺘﻤﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ؟؟؟
ﻋﻠﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ ...
ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺟﺒﺎﻧﺎ ....
ﺃﻡ ﻟﻌﻠﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺣﻘﺎ !!!

ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺳﺎﻛﻨﻴﻬﺎ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺷﺪ ﺑﻘﻊ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ .. ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﺇﻟﻲّ ..
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﺤﺎﺫﺭﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ .. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻗﺒﺮﺍ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ .. ﺃﺷﻘﻲ ﺃﻡ ﺳﻌﻴﺪ ؟؟؟

ﺷﻘﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺫﺍ ..
ﺃﺿﻴّﻊ ﺍﻟﺼﻼﺓ .. ﺃﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺮﺏ ..ﺃﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰﻧﻰ ..
ﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻗﺒﺮﻩ ﺍﻵﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﻮﺓ .. ﻭﺃﻥ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﻔﻨﻰ .. ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﻛﻤﻦ ﻣﺎﺕ ﻗﺒﻠﻪ ..
ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ ..
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮ ...
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ
ﻓﺎﻟﻘﺒﻮﺭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺴﺎﺭﻱ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ..
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ .. ﺑﺪﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﻫﺮ ..
ﺃﻳﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﻗﺪﻣﻲ .. ﻣﺎ ﺃﺛﻘﻠﻬﻤﺎ ﺍﻵﻥ ....
ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺃﺑﺪﺍ ..
ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﺍﻋﻠﻢ ... ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ

ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻋﺠﻴﺒﺔ ... ﺑﻞ ﺃﻛﺎﺩ ﺍﺳﻤﻊ ﻫﻤﻬﻤﺔ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻲ .. ﻧﻌﻢ ... ﺍﺳﻤﻊ ﻫﻤﻬﻤﺔ ﺟﻠﻴﺔ ... ﻭﻛﺄﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻲ ..

ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﺧﻠﻔﻲ .. ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﺃﺷﺨﺎﺻﺎ ﻳﻠﻮﺣﻮﻥ ﺇﻟﻲّ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﺧﻴﺎﻻﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ...
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺳﻮﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ,
ﻭﻟﻢ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺻﻠﻴﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻓﻼ ﻳﻬﻤﻨﻲ... ,
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ...

ﺃﻛﺎﺩ ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﺷﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩﺍ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺘﻨﻲ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻞ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ؟؟؟..
ﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ؟؟؟
ﻭﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ..
ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ..
ﻭﺃﻥ ﺃﻛﻔﺮ ﻋﻦ ﺣﻠﻔﻲ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ..
ﻟﻦ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺛﻢ ﺃﻗﻒ ..
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻞ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ...
ﺑﻞ ﺳﺄﺟﻠﺲ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻧﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎ ﺃﺷﺪ ﻇﻠﻤﺘﻪ ..
ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺪ ﺿﻴﻘﻪ ..

ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨﺔ ..

ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻗﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺑﺮﻭﺩﺓ .. ﺃﻡ ﻫﻲ ﻗﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ.. ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ؟
ﻻ ﺃﺭﻯ ﺫﺭﺓ ﻏﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ !!!
ﻫﻞ ﻫﻲ ﻭﺳﻮﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ؟؟؟

ﺍﺳﺘﻌﺬﺕ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ..
ﻟﻴﺲ ﺭﻳﺤﺎ .. ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺸﻤﺎﻍ _ﺍﻟﻌﻤﺎﻣﺔ_
ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻭﻗﺪ ﺿﻤﻤﺖ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻱ

ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ !!!!

ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﺃﺑﺪﺍً ..
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻜﻲ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ..
ﻻ ﺷﻲﺀ ﻛﻢ ﺗﻨﺎﺯﻋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﺍﻏﺘﺒﻨﺎ .. ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ .. ﺁﺛﺮﻧﺎ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ..
ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ..
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﻭﻧﺒﻬﻨﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ, ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ..

ﺛﻢ ﺃﺷﺤﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﻧﺎﺩﻳﺘﻬﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ...
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲّ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ .. ﻣﺎ ﻟﻜﻢ ..
ﺃﻳﻦ ﺃﺻﻮﺍﺗﻜﻢ .. ﺃﻳﻦ ﺃﺑﻨﺎﺅﻛﻢ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺃﻳﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ .. ﺃﻳﻦ ﻭﺃﻳﻦ .. ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ .. ﺍﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﻋﻦ ﺿﻤﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮ .. ﺃﺗﻜﺴﺮ ﺍﻷﺿﻼﻉ ..
ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﻧﻜﻴﺮ .. ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺩ ...
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻧﺴﺘﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﻗﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺷﻬﻴﺘﻨﺎ .
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .

ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻗﻤﺖ ﻭﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻓﺘﺮﺷﺖ ﺷﻤﺎﻏﻲ ﺃﻭ ﻋﻤﺎﻣﺘﻲ
ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻓﻜﺮ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻓﺠﺄﺓ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺿﻤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺿﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ؟
ﺛﻢ ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺪﺃ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ...
ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺨﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ...
ﻣﺎ ﺃﺷﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﻲ ..
ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟؟؟

ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺤﺪ .. ﻫﻮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ...
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺷﺪ ﻣﻨﻪ ﻇﻠﻤﻪ ..
ﻭﻳﺎ ﻟﻠﻌﺠﺐ ..
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﻪ ..
ﻓﻬﻞ ﻫﻮ ﻫﻮﺍﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﺃﻡ ﻫﻲ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺄﺭﻯ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺗﻨﻈﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰّ ﺑﻘﺴﻮﺓ ..
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺒﺎ ﻟﺮﺟﻞ ﺗﻜﺴﻮﻩ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺷﻴﺦ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻼ ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻪ ..
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺿُــﺮﺏ ﺑﻤﻄﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ
ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻟﺪﻛﺘﻪ ﻟﺘﺮﻛﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ...
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺤﺪ ..
ﻟﻴﺲ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻃﺮ ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ..
ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺤﺪ ﺧﺎﻟﻴﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺘﻨﻊ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺧﻔﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺳﻜﺮﺍﺕ
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺟﺴﺪﻱ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺑﻘﻮﻩ
ﻭﺍﻧﺄ ﺍﺭﻓﻊ ﻳﺪﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺭﻭﺣﻲ
ﻭﺻﺮﺍﺥ ﺃﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻋﺎﻟﻴﺎ:
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ . (ﻓﻠﻮﻻ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﻳﻨﻴﻦ ﺗﺮﺟﻌﻮﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ)
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺗﺨﻴﻠﺘﻬﻢ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﻲ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺗﺨﻴﻠﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎ ...
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ..
ﺗﺨﻴﻠﺘﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻗﻊ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﻢ ..
ﺟﻬﺰﻭﺍ ﺍﻟﻄﻮﺏ ..
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﺵ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻱ ..
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻳﺼﻴﺢ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻷﺧﻴﻜﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻵﻥ ﻳُﺴﺄﻝ ..
ﺃﺩﻋﻮﺍ ﻷﺧﻴﻜﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻵﻥ ﻳُﺴﺄﻝ

ﺛﻢ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﻨﻌﺶ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻗﺪ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﻣﻔﺰﻋﺔ ..
ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﻴﻔﺔ ..
ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ..
ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ؟؟؟
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﻧﻌﻢ ..
ﻓﻴﻘﻮﻝ .. ﺃﻣﺸﻴﻊ ﻣﺘﺮﻭﻙ ... ﺃﻡ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻔﺮ؟؟؟
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻞ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ..
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺫﻭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ..

ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻜﺘﻔﻲ ﻭﻳﻬﺰﻭﻧﻨﻲ ﺑﻌﻨﻒ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ...
ﻣﺎ ﻏﺮﻙ ﺑﺮﺑﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ..
ﺃﺣﻘﻴﺮ ﻣﺜﻠﻚ ﻳﻌﺼﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﻋﺪ ﻳﺴﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪﻩ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﻔﺘﻪ ...
ﻻ ﻧﺠﺎﺓ ﻟﻚ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...
ﺃﺻﺮﺥ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺼﺮﺍﺧﻚ ﻣﺠﻴﺐ

ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺃﺻﺮﺥ: ﺭﺏ ﺍﺭﺟﻌﻮﻥ ..... ﺭﺏ ﺍﺭﺟﻌﻮﻥ ,, ﻟﻌﻠﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ .......
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ,
ﻭﻳﻤﻸﻧﻲ ﻳﺌﺴﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ (ﻛﻼّ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﺑﺮﺯﺥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ )

ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻴﺖ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﻜﻲ ..
ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ...
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺴﺤﺔ ﻭﻣﺘﺴﻊ
ﻭﻭﻗﺖ ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ

ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ ... ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻗﺪﺭﻱ ﻭﺑﺎﻥ ﻟﻲ ﺿﻌﻔﻲ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺷﻤﺎﻏﻲ ﺃﻭ ﻋﻤﺎﻣﺘﻲ ﻭﺃﺯﻟﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻭﻋﺪﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ .
ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻣﻦ ﻇﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻟﻬﻮﺍ ﻭﻋﺒﺜﺎ ﻓﻠﻴﺘﺮﻙ ﺻﻼﺗﻪ ﻭ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ( ﺃﻓﺤﺴﺒﺘﻢ ﺃﻧﻤﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﻋﺒﺜﺎ ﻭﺃﻧﻜﻢ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻻ ﺗﺮﺟﻌﻮﻥ)
ﻭﻟﻴﻠﻬﻮ ﻭﻟﻴﺴﻮﻑ ﻓﻲ ﺗﻮﺑﺘﻪ ..
ﻓﻴﻮﻣﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺳﻴُﻘﺘﺺ ﻣﻨﻪ

ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺟﻌﻞ ﺃﻫﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﻬﺎﺭ
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺘﺤﺬﻳﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻌﻘﻮﺑﺘﻪ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺘﺨﻮﻳﻔﻪ
ﺃﺳﺄﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
ﺃﻱ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻓﻴﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺨﻴﻔﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ (ﻭﻧﺨﻮﻓﻬﻢ . ﻓﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﻢ ﺇﻻ ﻃﻐﻴﺎﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ) (ﻭﻧﺨﻮﻓﻬﻢ . ﻓﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﻢ ﺇﻻ ﻃﻐﻴﺎﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ)
(ﻭﻧﺨﻮﻓﻬﻢ . ﻓﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﻢ ﺇﻻ ﻃﻐﻴﺎﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ)

ﺃﻻ ﻫﻞ ﺑﻠﻐﺖ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﺷﻬﺪ (ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ
ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة للعظه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايجى لايك  :: الخيمة الرمضانية الكريمة :: منتدى رمضان كريم-