منتديات ايجى لايك
حفصه بنت عمر 10378110
منتديات ايجى لايك
حفصه بنت عمر 10378110

منتديات ايجى لايك

الافضل دائــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــاً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شروط وقوانين علبه الدردشه
لعبه النطاط برابط واحد مباشر
Hot choclate
برنامج الفوتوشوب اخر نسخة ب حجم خرافي وصغير جدا
نباتات مهدد بالانقراض... ضروري
قصة مصورة رائعة لجحا
استايل فلاشي vb3.8 على ايجي لايك
10 ابيات شعرية عربة عن الحب
ترددات كل قنوات الاخبار ...
فيلم الرعب Killer Holiday 2013 HDRip مترجم
الإثنين ديسمبر 09, 2013 10:19 am
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 7:47 am
الإثنين نوفمبر 04, 2013 1:26 am
السبت أكتوبر 26, 2013 6:22 am
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:28 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:07 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:02 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:54 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:26 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 6:13 am










احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 238 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو beshooo-22 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 3194 مساهمة في هذا المنتدى في 2235 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
عداد زوار المنتدى

.: أنت الزار رقم :.


شاطر
 

 حفصه بنت عمر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منه 2012
مدير
مدير


بلدى بلدى : المنصوره
الجنس : انثى المشاركات المشاركات : 482
الشهره الشهره : 1063
نقاط التقيم نقاط التقيم : 1
تاريخ الميلاد : 12/02/1981
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/07/2012
العمر : 43

حفصه بنت عمر Empty
مُساهمةموضوع: حفصه بنت عمر   حفصه بنت عمر Emptyالخميس يوليو 26, 2012 1:20 pm


حفصة بنت عمر – رضي الله عنها – أم المؤمنين
السيدة
حفصة أم المؤمنين – رضي الله عنها – التي جمع الله فيها من المكارم
والفضائل ما يعجز القلم عن ذكره حيث أثرت التاريخ بمواقف عظيمة وخدمات
جليلة وهي مثل يحتذى ويقتدى به في عالم النساء، وكم لها من مواقف إيمانية
تدل على جهادها وصبرها، وكانت نموذجًا صادقًا لترجمة الإسلام قولاً وعملاً
وبذلاً وسخاءً وثباتًا دون أن تغتر بالدنيا.

مولد ونشأة السيدة حفصة:
ولدت السيدة حفصة – رضي الله عنها – قبل
مبعث النبي بخمس سنوات عندما حسم الرسول – صلى الله عليه وسلم – مشكلة وضع
الحجر الأسود بحكمته وفطنته أي عند تجديد قريش للكعبة، وأبوها خليفة
المؤمنين الثاني عمر بن الخطاب "فاروق هذه الأمة" الذي فرق الله به بين
الحق والباطل القوي في عدله ورحمته، والناسك الورع، دخلت عليه الدنيا
وطيباتها فتبرأ منها وساق خيرها إلى الناس، وكان إسلامه فتحًا وهجرته
نصرًا، وقد تنزل القرآن مصدقًا لرأيه مرات، وأمها زينب بنت مظعون أخت عثمان
بن مظعون الذي قال عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – "إنه من سلفنا
الخيِّر" وأخوها العابد الزاهد "عبدالله بن عمر" الذي قال عنه الحبيب: "إن
عبدالله رجل صالح"،وعمها زيد بن الخطاب الذي شهد بدرًا واستشهد يوم
اليمامة، وعمتها فاطمة بنت الخطاب من السابقات للإسلام، وزوجها سعيد بن زيد
من العشرة المبشرين بالجنة.

تزوجت أحد السابقين إلى الإسلام، "حصن بن
حذافة" أو "خنيس" وعاشا معًا في ظل الإيمان والطاعة وهاجرت معه إلى المدينة
المنورة ثم رحل عنها وهي في ريعان شبابها – رضي الله عنهم –.

قصة زواج السيدة حفصة – رضي الله عنها –:
ترملت أمنا الغالية وعمرها لم يتجاوز
الثامنة عشر، وقد تألم لذلك عمر وحزن عليها وآلمه أن يرى الهم يغتال شبابها
ثم هداه تفكيره إلى اختيار زوج لها يؤنس وحدتها بعد أن مضى عليها ستة أشهر
على فراق الحبيب وهي حزينة ولقد كان من تقاليد العرب في الجاهلية والإسلام
أن يسعى أحدهم إلى زواج ابنته أو أخته أو وليته، دون أن يرى بأسًا أو
حرجًا، وذلك لاعتقادهم أن البقاء في البيت منقصة، وسعى في عرضها على من يرى
فيه الكفاءة.

فعرضها عمر على أبي بكر الصديق، فسكت
"الصديق" ولم ينطق بكلمة، فخرج من عنده مهمومًا، وعرضها على عثمان فرد عليه
ردًا جميلاً واعتذر في رفق ولين، فزاد غضبه لأنه عرض التقية النقية على
أحب الناس إليه وسأل نفسه وهل مثل حفصة تُرد؟ وهي من هي في شرفها وشبابها
وتقواها وتعبدها؟! ودخل عمر على النبي – صلى الله عليه وسلم – ورآه النبي –
صلى الله عليه وسلم – على حاله تلك، فسأله عما به، فقص قصته ولمح النبي
غضب عمر من صاحبيه، فطيب خاطره وهدأ من غضبه وقال له: يتزوج حفصة من هو خير
من "عثمان" – إن شاء الله – ويتزوج "عثمان" من هي خير من حفصة.

وهدأَ عمر وأخذ يفكر في قول النبي – صلى
الله عليه وسلم – حتى لقي أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – الذي أخبر عمر
قائلاً: "لقد سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يذكر حفصة ولم أكن
لأفشي سره، ولو تركها لتزوجتها فلا تجد في نفسك عليّ!!، يعني لا تغضب مني
يا عمر، ومد يده مهنئًا ومعتذرًا وتهلل وجه عمر من الفرح على هذا الشرف
العظيم، الذي ما كان يتطلع إليه عمر، ولا دار بخلده أبدًا، أتكون حفصة أمًا
للمؤمنين وتنال شرف الزواج من أشرف الخلق أجمعين؟ وكان ذلك من أعظم
الإكرام والمنة والإحسان لحفصة وأبيها – رضي الله عنهم -.

منزلة السيدة حفصة العالية:
لقد ذكر جبريل عليه السلام حفصة – رضي
الله عنها – ووصفها لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأنها صوامة قوامة،
وبأنها من زوجاته في الجنة وكانت تقية نقية وهي أقرب أزواج النبي – صلى
الله عليه وسلم – إلى عائشة فكأنهما أختان..! تتفقان ولا تختلفان بل قالت:
عائشة عنها هي التي كانت تساميني من أزواج النبي والشرف الأكبر أنها إحدى
زوجات النبي وأمهات المؤمنين.

أخرج ابن سعد: أن رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – طلق حفصة تطليقة ثم راجعها، وذلك أن جبريل عليه السلام قال له:
أرجع حفصة فإنها صوامة قوامة وأنها زوجتك في الجنة، وكان يشهد لها القريب
والبعيد بذلك ومن عظمتها تميزها بين نساء عصرها، فضلاً عن الرجال بأنها
كانت قارئة كاتبة وكانت تحتل مكانة عالية في قلب النبي وبين أزواجه،
وتُسابق الزوجات إلى مرضاة رسول الله وإدخال السعادة والسرور عليه – صلى
الله عليه وسلم -.

وقد اختارها أبو بكر الصديق – رضي الله عنه
– أمينة على حفظ القرآن الكريم بعد جمعه وهو في صحفه وظل في بيتها بعد أن
جمعه زيد بن ثابت حتى طبعه عثمان – رضي الله عنه – في مصحف واحد.

لما تولى عمر الخلافة – رضي الله عنه – ظلت
تعيش حياة التقشف والزهد لأنها تعلم يقينًا أنه لا ينفعها سلطان والدها،
وإنما ينفعها عملها الصالح الذي تقف به بين يدي الله.

اعتزلت الفتنة التي أطلت برأسها بعد مقتل عثمان واعتصمت بالله وهذه مآثرها – رضي الله عنها -.
السيدة حفصة العالمة الفقيهة:
كانت حفصة أم المؤمنين – رضي الله عنها –
متميزة بالعلم والفقه والتقوى، مما أحلها مقامًا كريمًا عند الرسول، بل هذه
مسئولية تفرض نفسها على من يتحمل مسئولية هذا الدين حيث يشغلها تعليم
الناس وهدايتهم وحثهم على فقه كتاب الله وسنة نبيه، وكان عمر يستفتيها في
أمور الدين وأحكامه الفقهية.. من ذلك سؤالها عن مدى صبر المرأة عن غياب
وانقطاع زوجها عنها فقالت – رضي الله عنها – ستة أو وأربعة أشهر، وقد نقل
عنها الكثير من الأحكام الفقهية والنبوية، وكانت مرجعًا لكثير من الصحابة
في مجال الحديث النبوي الشريف والعبادة، فقد تلقى عنها أخوها عبدالله بن
عمر ما رأته في بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد احتفظت بهذه
المكانة في ظل الخلافة؛ فهذا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – اختارها من
بين زوجات النبي؛ لتكون الحافظة لكتاب الله الذي جمعه، وكان اختياره لها
بسبب جدارتها العلمية لهذا الأمر وتقواها، فضلاً عن إتقانها للقراءة
والكتابة ونجابتها، وهي التي نهلت من المنبع الصافي، وكانت كل لحظة وهي
بجوار النبي – صلى الله عليه وسلم – تتعلم منه ما يقربها إلى الله وينفع
الأمة – رضي الله عنها -.

السيدة حفصة وقصة جمع القرآن الكريم:
كان بيت أمنا الغالية حفصة الخزانة التي
يحفظ فيها كتاب الله المكتوب على سعف النخل وغير ذلك وهي الجديرة بحمل هذه
الأمانة العزيزة العظيمة، وذلك منذ عهد الرسول حتى عهد عثمان بن عفان – رضي
الله عنه – الذي جمعه في مصحف واحد كمرجع أساسي ورضي الله عن كتاب الوحي
وأمانتهم "علي وزيد ومعاوية" و"أبا بكر وعمر وعثمان" الذين جمعوه.

وقد بدأت خيوط هذه القصة – جمع القرآن
الكريم - بعد أن مات حوالي سبعمائة صحابي جليل من حفظة القرآن الكريم في
حروب الردة ضد مسيلمة الكذاب الذي خذله الله وقتله في عهد أبي بكر بقيادة
خالد بن الوليد في موقعة اليمامة وبعد هذه الحادثة وحديث سيدنا حذيفة
لعثمان بن عفان بعد أن أفزعه الاختلاف في القراءة أثناء فتح أرمينية
وأذربيجان واختلاط أهل الشام والعراق بالفاتحين فاندفع بغيرته الشديدة على
كتاب الله إلى عثمان – رضي الله عنه – قائلاً يا أمير المؤمنين أدرك هذه
الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى
حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها
حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد
الرحمن بن الحارث بن هشام – رضي الله عنهم – فنسخوها في المصاحف وقال عثمان
لرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن
فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في أربع
مصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل إقليم من الأقاليم بنسخة من
الأربعة ثم أمر بحرق ما عداها، حسمًا لما يحتمل من خلاف المسلمين في قراءة
أحرف من كتاب الله – عز وجل – فشكر الله لعمر ومن أشار بالفكرة ولأبي بكر
الذي جمع ولعثمان الذي نسخ ووزع على الأمصار ولأم المؤمنين التي حفظت ورضي
الله عنهم جميعًا.

مواقف من حياة السيدة حفصة – رضي الله عنها-:
سمع عمر من زوجته يومًا أن ابنته حفصة
تراجع الرسول – صلى الله عليه وسلم – حتى يظل يومه غضبان، فانطلق من فوره
حتى سألها إن كان ما سمعه حقًا؟ فأجابت بأنه حق، فصاح فيها زاجرًا: "تعلمين
أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله.." وأراد بذلك أن تغير من طبعها وتحسن
للرسول – صلى الله عليه وسلم – وكان من طبع أمنا حفصة أنها لا تتكلف ما ليس
في طبعها فضلاً عن الحدة والشدة التي ورثتها عن أبيها "الفاروق" وزاد ذلك
تأثرها سابقًا بفقدها لزوجها الأول فأضحت سريعة الغضب والانفعال.

ولقد كان ذلك سببًا في تطليق النبي لها، مرة واحدة ثم راجعها بوحي من السماء لمكانة والدها – رضي الله عنه – ورحمته به.
أخرج ابن سعد: أن رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – طلق حفصة تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أن جبريل عليه السلام قال
له: أرجع حفصة فإنها صوامة قوامه وإنها زوجتك في الجنة، وكان قلبها قد
انكسر لهذا الأمر ثم سعدت بالخير وأمر السماء بردها للرسول ولما بلغ ذلك
"عمر" حثا التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها – أي بعد
هذا الحدث – وهددها بألا يكلمها أبدًا إذا أغضبت النبي – صلى الله عليه
وسلم – وقد بكت عائشة من موقفها، وحرصت بعدها ألا تغضب الرسول – صلى الله
عليه وسلم – أبدًا، حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى، وهذا يدل على شدة حبها
للرسول – صلى الله عليه وسلم – وأنها رجاعة للحق متواضعة تعلمت منه – صلى
الله عليه وسلم – كل ما يقربها لطاعة ربها..

موقف آخر يوضح غيرة السيدة حفصة من أزواج الحبيب ومعالجة الرسول لهذا الأمر بحكمة وتؤدة:
أخرج النسائي والحاكم من حديث أنس – رضي
الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانت له أمة يطؤها فلم تزل
به عائشة وحفصة حتى جعلها على نفسه حرامًا فأنزل الله هذه الآية: (
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ) (التحريم: من الآية 1) ولا مانع من تعدد أسباب النزول للآية الواحدة.
وكذلك لما تواطأت حفصة وعائشة على الرسول
حينما أكل عسلاً عند السيدة زينب بنت جحش بأن قالتا له نحن نشم منك رائحة
"المعافير" – هي ثمرة شديدة الرائحة كريهة – قال: "لا ولكني كنت أشرب عسلاً
عند زينب بنت جحش فلن أعود وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدًا".

السيدة حفصة وصبرها على البلاء:
- ذاقت
السيدة حفصة مع زوجها الأول "حصن بن حذافة" مرارة الإيذاء والتعذيب
والتجويع والمقاطعة من قريش في مكة وصبرت حتى أذن الحبيب لأصحابه بالهجرة
إلى المدينة، وهناك عاش الزوجان في رحاب الأنصار، وزادت السعادة بعدما هاجر
الرسول إلى المدينة فبدد الحزن وما أسعد الحياة مع الأحبة.

- وقد
صبرت على فقد زوجها الأول "حصن بن حذافة" الذي بذل نفسه لله – عز وجل – في
غزوة بدر فمات شهيدًا إثر جراحات كثيرة في جسده بعد أن عاد إلى المدينة،
وقد صلى عليه الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وتألمت لفراقه، وترملت
في سن مبكرة ولم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها وكاد الحزن يعتصر قلبها لكن
خفف عنها ميتته الكريمة، وأن جراحه ستشهد له يوم القيامة.

- وكان
البلاء والمحنة العظيمة التي حزن لها الكون كله وهي وفاة الحبيب المصطفى –
صلى الله عليه وسلم – وكان مثالاً للزوج الوفي الذي حاز الفضل كله ومكارم
الأخلاق والذي لم يدخر جهدًا في إسعاد أمته وزوجه، فكاد كبدها يتفتت من شدة
حزنها عليه لكنها ظلت – رضي الله عنها – وفية له ولعهده عابدة لربها حتى
شهد لها القريب والبعيد بالتقى وكثرة العبادة والصوم والزهد.

- واستمر
البلاء وهي صابرة بعد أن عاشت أمجاد المسلمين وانتصارات أبيها وفتوحاته
وزهده وعدله وورعه وانفتاح الدنيا على المسلمين دون أن يغير ذلك من نفسها
حتى تلقت الصدمة بمقتل أبيها عمر بطعنات غادرة واحتسبت أباها عند الله
وصبرت وهدأ من حزنها أنه من المبشرين بالجنة والشهداء – فرضي الله عنه
وعنها -.

السيدة حفصة وقد حان وقت الفراق:
مع حلول عام واحد وأربعين للهجرة في السنين
الأولى من ولاية معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – شعرت أم المؤمنين –
رضي الله عنها – بقرب اللقاء مع الله والأحبة ففاضت روحها الطاهرة بعد مضي
بضعة أيام من شهر شعبان من تلك السنة وأقبل الصحابة الكرام وفي مقدمتهم
أبو هريرة وأبو سعيد الخدري وجمع من الصحابة، وصلى عليها والي المدينة
آنذاك مروان بن الحكم ودفنت بالبقيع مع زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم –
وكانت في الثالثة والستين من عمرها، وقد أوصت لأخيها عبدالله بمال وصدقة،
ونزل قبرها أخواها عبدالله وعاصم وبنو أخيها عبدالله ورحلت لتلحق بالحبيب
المصطفى في جنة عرضها السماوات والأرض وصلوات الله وسلامه على أهل البيت
أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حفصه بنت عمر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايجى لايك  :: القسم الاسلامي :: منتدى الصحابة والصحابيات-