منتديات ايجى لايك
الحسن البصرى 10378110
منتديات ايجى لايك
الحسن البصرى 10378110

منتديات ايجى لايك

الافضل دائــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــاً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
شروط وقوانين علبه الدردشه
لعبه النطاط برابط واحد مباشر
Hot choclate
برنامج الفوتوشوب اخر نسخة ب حجم خرافي وصغير جدا
نباتات مهدد بالانقراض... ضروري
قصة مصورة رائعة لجحا
استايل فلاشي vb3.8 على ايجي لايك
10 ابيات شعرية عربة عن الحب
ترددات كل قنوات الاخبار ...
فيلم الرعب Killer Holiday 2013 HDRip مترجم
الإثنين ديسمبر 09, 2013 10:19 am
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 7:47 am
الإثنين نوفمبر 04, 2013 1:26 am
السبت أكتوبر 26, 2013 6:22 am
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:28 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:07 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 3:02 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:54 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:26 pm
الجمعة أكتوبر 25, 2013 6:13 am










احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 238 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو beshooo-22 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 3194 مساهمة في هذا المنتدى في 2235 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
عداد زوار المنتدى

.: أنت الزار رقم :.


شاطر
 

 الحسن البصرى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منه 2012
مدير
مدير


بلدى بلدى : المنصوره
الجنس : انثى المشاركات المشاركات : 482
الشهره الشهره : 1063
نقاط التقيم نقاط التقيم : 1
تاريخ الميلاد : 12/02/1981
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/07/2012
العمر : 43

الحسن البصرى Empty
مُساهمةموضوع: الحسن البصرى   الحسن البصرى Emptyالخميس يوليو 26, 2012 7:57 am

يروى أن رجلاً اغتابه، فما كان منه إلا أنه أرسل له بطبق من الحلوى قائلاً له: بلغني أنك نقلت حسناتك إلى ديواني وهذه مكافأتك!!

إنه (الحسن البصري بن أبي الحسن يسار) وكنيته (أبو سعيد) ولد في المدينة
عام واحد وعشرين من الهجرة، كان أبوه من سبي (ميسان) من بلاد فارس، سكن
المدينة وبها أعتق، وتزوج بمولاة أم سلمة -رضي الله عنها- (خيرة) فكانت أم
سلمة -رضي الله عنها- تبعث أم الحسن البصري لتقضي لها الحاجة، وتترك
(الحسن) فيبكي وهو طفل فترضعه أم سلمة، وتخرجه إلى أصحاب رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- وهو صغير فكانوا يدعون له، فأخرجته إلى عمر -رضي الله عنه-
فدعا له وقال: (اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس).


تعلم في مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحفظ القرآن في العاشرة من
عمره، وتتلمذ على أيدي كبار الصحابة في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-
روى الحديث عن علي وعثمان وعبد الله بن عمرو وابن عباس وغيرهم رضي الله
عنهم، ثم رحل إلى البصرة، فكان فقيهها وعالمها، وشيخ القراء فيها، أقبل
الناس عليه يتلقون عنه العلم، ويأخذون منه الحكمة، فقد كان موضع إعجاب
العلماء والتلاميذ، فقد قال أنس بن مالك: سلوا الحسن، فإنه حفظ ونسينا،
وقال عنه أحد تلاميذه: ترددت على مجلس الحسن عشر سنين، فليس من يوم إلا
أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك.


وكانت حلقته في المسجد يدرس فيها الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة، وكان
من تلاميذه من يصحبه للحديث، ومنهم من يصحبه للقرآن، ومنهم من يصحبه
للبلاغة واللغة، وكان دائمًا ينصح تلاميذه قائلاً: إذا طلب الرجل العلم
فينبغي أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه وبصره.


لقد نذر الحسن البصري حياته لله تبارك وتعالى، فكان همُّه الأول النصح
والإرشاد، فأقبل عليه طلاب العلم إقبالاً عظيمًا، فذاع صيته، واتسعت حلقاته
بالمسجد حتى لقِّب بـ(إمام البصرة)..لازمته ظاهرة البكاء والخشية من الله،
وعندما سئل عن ذلك قال: (نضحك ولا ندري، لعل الله قد اطلع على أعمالنا،
فقال لا أقبل منكم شيئًا) وسجَّل له التاريخ على صفحاته البيضاء موقفه من
الحجاج بن يوسف، وقد كـان الحسـن البصــري من أشد الناس وأشجعهم، وكان
(المهلب بن أبي صفرة) إذا قاتـل عدوًّا يجعله في مقدمة الجيش.


وكان الحسن البصري يعتبر أن حياة القلب وسلامته طريق الإيمان الحق، وفي ذلك
كان يراسل أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز في هذا الشأن فيقول له: (سلام
عليك، أما بعد فكأنك بآخر من كتب عليه الموت قد مات، فأجابه عمر: (سلام
عليك كأنك بالدنيا ولم تكن، وكأنك بالآخرة لم تزل).


وجلس الحسن ذات يوم في مسجد البصرة الكبير يفسر قوله تعالى: {ألم يأن للذين
آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد: 16] ثم وعظ الناس وعظًا بليغًا
حتى أبكاهم، وكان من بينهم شاب يقال له (عتبة) فقام وقال أيها الشيخ: أيقبل
الله تعالى الفاسق الفاجر مثلي إذا تاب؟ فقال الحسن: نعم، يقبل توبتك عن
فسقك وفجورك، فلما سمع الشاب ذلك صاح صيحة وخرَّ مغشيًّا عليه، فلما أفاق
دنا الحسن البصري منه وقال له:


أيا شاب لرب العرش عاصـــــي
أتدري ما جزاء ذوي المعاصـــي
سعير للعصاة لها زفيـــــــــر
وغيظ يوم يؤخذ بالنواصــــــي
فإن تصبر على النيران فاعصــــه
وإلا كن عن العصيان قاصـــــي
وفيم قد كسبت من الخطايــــا
رهنت النفس فاجـهر في الخـــلاصِ


فخرَّ الشاب مغشيًّا عليه، ثم أفاق، فسأل الحسن: هل يقبل الرب الرحيم توبة
لئيم مثلي؟ فقال الحسن: هل يقبل توبة العبد الجافي إلا الرب المعافي؟! ثم
رفع رأسه، ودعا له؛ فأصلح الله حال الشاب.


ومن أقواله لتلاميذه: لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا إلا بحسرات ثلاثة: أنه
لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمل، ولم يحسن الزاد لما قدم عليه، يابن آدم
إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك، الفقيه هو الزاهد في الدنيا،
البصير بدينه المداوم على عبادة ربه، تفكر في الله ساعة خير من قيام ليلة،
يا عجبًا من ضاحك ومن ورائه النار، ومن مسرور ومن ورائه الموت.


وقال ناصحًا تلميذًا له:


إذا جالستَ العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن
الاستماع كما تتعلم حسن الصمت، ولا تقطع على أحد حديثه وإن طال حتى يمسك.


وفارق الحسن دنيا الناس سنة 110 هـ عن نحو ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلوا عليه عقيب الجمعة، وشيعه خَلْق كثير.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الحسن البصرى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايجى لايك  :: القسم الاسلامي :: منتدى الصحابة والصحابيات-