- سليم يخاطر ويعود لبلده تركيا سراً من اليونان وطليقته مرام تعشق شاب ثري من النظرة الأولى.
- رشاد يتعافى ويخرج من المستشفى بصعوبة في النطق والمشي ويعيش مع طليقته بعد إفلاسهما في منزل خادمتهما.
كما
وعدناكم تواصل "سيدتي نت" كشفها أحداث مسلسل "فاطمة" الأخيرة الشيقة
والمتلاحقة حيث ينصف القدر أخيراً فاطمة ويشعرها ببعض السعادة عبر حياة
جديدة انطلقت بها مع كريم يداً بيد، فافتتح لها مطعماً وشجعها على مواصلة
دراستها وصار يدرسها بنفسه قبل يوم الإمتحان النهائي، وبعد ليلة دخلتهما
الأولى العاصفة والدافئة وحين لمس خجل فاطمة منه ليلتها وعدها بإنه لن
يعاشرها معاشرة الأزواج ثانيةً إلا حين تشعر هي بحاجتها العاطفية إلى ذل،ك
وليس واجباً كما كان يوم عرسهما، ويفي بوعده في الأسبوع الأول من زواجهما
فإلى متى سيتحملان ذلك؟ وهل ستغير رسالة مصطفى الأخيرة لها مسار حياتهما؟
وماذا فعلت ميسر حتى جعلت فاطمة تثور لأول مرة بحياتها ضدها وتضربها
وتطردها من منزلها وحياتها للأبد؟ دعونا نعرف ذلك:
كريم يكشف رسائل مصطفى المخبأة تحت سرير فاطمة
يجلس
كريم أمام فاطمة في شرفة منزلهما يحاول اكشاف رد فعلها العاطفي على مقتل
مصطفى ورسالته الأخيرة لها التي أعطاها إياها كما هي دون أن يتعدى على
خصوصيتها ويعرف ما فيها، فتصارحه بحزن ويقين إنها استقبلت خبر مقتله في
نشرة الأخبار كأنه شخص غريب عنها لا تعرفه ولا علاقة سابقة لها به، فيرتاح
لكلامها وكأنها أسقطت أمطاراً باردة على نار قلبه المشتعلة غيرة وغضب من
وقاحة مصطفى معه ومعها حتى بعد وفاته.
ويحاول
مواساتها بملامسة من يده ليدها حين تكشف له إنه مؤكد رجل غير طبيعي ومجنون
لأنه أراد من قتله أن يؤلمها طوال حياتها ويحكم عليها بالتعاسة طول العمر
بعده، ورسالته الأخيرة ليست رسالة حب بل رسالة كره وغضب خبيثة هدف منها
تحميلها مسؤولية موته الذي جاء أشبه بالإنتحار ليؤنبها ضميرها طوال حياتها
ولا تهنأ بحبها له، من خلال قوله لها: أنت اخترت كريم واخترت أنا بعد فقدان
أملي بحبك الموت.
وينجرف
كريم في جلسة الإعتراف الصادقة من باب المؤاساة لها فيؤكد كلامها من إنه
فعلاً مجنون، وإلا كيف لرجل طبيعي أن يكتب لها رسالة كل يوم من السجن؟ وهنا
تستوقف كلماته فاطمة فتسأله مستغربة ومتسائلة : كيف ذلك؟ وصلني منه
رسالتين فقط ، الأولى مزقتها ورميتها، والثانية لم أفتحها وأقرأها إلا بطلب
من مريم التي رمتها أيضاً، فأكد لها إنه حين وصل جزء من جهاز عرسها أراد
مع ميسر توضيبه لها في صندوق سريرها فوجد رسائل مصطفى مخبأة داخله ومفتوحة
ومقروءة من قبلها، فأنكرت علاقتها بالرسائل ومن إنها تعلم بها أصلاً،
وعندها توصلت إلى معرفة أن هذه الرسائل هي سبب زعله منها ومغادرته المنزل
للإقامة عدة أيام مع والده في بودروم، فسألها: إن لم تكوني أنت من وضعها
هناك من فعلها إذن؟
فاطمة تضرب ميسر وتطردها نهائياً من منزلها وحياتها:
وهنا تسمع فاطمة صوت أحد يدخل المنزل حيث جاء أخاها لمعي برفقة مريم
وزوجها وميسر التي تلتقي عينها بعين فاطمة المتوثبة فتعرف فاطمة فوراً
الإجابة على سؤال كريم: ميسر التي قادت بذكاء كريم بحجة وضع أغراضها إلى
سريرها ليرى الرسائل وتدمر علاقته بها قبل عرسهما بأيام، فتهجم ثائرة غاضبة
وتشبعها ضرباً وتشد شعرها وهي تصرخ باكية: أي نوع من البشر أنت حتى تفعلين
ذلك بي؟ اللعنة عليك، أنت عدوتي.
فيمسكها
كريم ويبعدها عنها وتصفها ميسر بوقاحة وترد عليها فاطمة بصراخ هستيري: أنت
من أخفى رسائل مصطفى وكاتبته دون علمننا لتفرقيني عن كريم والله أعلم ماذا
فعلت من أشياء ضدي، أغربي عن وجهي واخرجي من حياتي ومنزلي.
وعندما
يسألها لمعي عن حقيقة المسألة تهدده بحرمانه من أبنائه إن صدق أخته ووقف
ضدها وتخرج من منزل فاطمة مع طفلها الصغير، ويقف لمعي حائراً بينهما لكن
فاطمة تعترف له إنها تحملت ميسر كل هذه السنوات لأجله هو روحها وسندها
لكنها لم تعد قادرة اليوم على تحملها بعد أن تمادت كثيراً في أذاها وهي
تخشى من أن تؤذيها مستقبلاً فيما لو بقيت معها وأضافت : باب بيتي مفتوح لك
يا أخي وحدك، فيعانقها لمعي ويعدها بإنها لن تلتقي ميسر ثانيةً، فماذا
سيفعل حتى يفي بوعده لفاطمة؟
لأول مرة يظهر لمعي القوة أمام ميسر ويضع حداً لجبروتها أمام مريم وزوجها
وكرد
فعل غاضب تبدأ ميسر بإنزال نار غضبها على الجميع خلال توضيبها حقائبها
وأمتعتها للإنتقال من منزل مريم وزوجها المحامي نزيه (قدير بالنسخة
التركية) وتسيء بكلامها الجارح للجميع ورغم ذلك تحاول مريم بطيبة قلبها
منعها من إخراج حاجياتها لكنها عندما تقول لها أنها لا تريد رؤية وجوههم
كلهم- ينهض لمعي الذي ظل صامتاً طوال الوقت ويقف بوجهها ثائراً: إخرسي
وانتظري هنا وأدخلي أمتعتك حتى أجد لك منزلاً آخر وإلا أنا الذي سأشتكي
عليك وأفضح تواطؤك مع عائلة رشدان لإخفاء جريمتهم البشعة بحق أختي فاطمة
التي أذيتها مراراً وسامحتك لكن الوضع تغير الآن وبإمكاني وضعك في السجن
معهم.
وعندما
تسخر منه: أنت ستجد شقة يا مفلس؟ فيجيبها بغضب: نعم من ميراثي عن أبي وأمي
، من مالي ومال أختي الحلال بعد أن بعت أملاكي بالضيعة وسأترك لك مالك
القذر الذي أخذته رشوة من عائلة رشدان، ويغادر المنزل مع صديقه المحامي
نزيه ليبحثا عن منزل جيد له ولعائلته.
تدخل
مريم حقائب وحاجيات ميسر ولمعي وتصمت عن وقاحة ميسر التي تصب لعناتها
ودعواتها على رأس فاطمة وتصفها بالخبث مدعية إنها فعلت ذلك حتى تبكي مصطفى
سراً دون أن تلفت نظر كريم إليها.
لمعي ينقلب 180 درجة على ميسر التي تفقد قدرتها على السيطرة عليه في منزلهما الخاص الجديد
ويعثر
لمعي مع صديقه المحامي على منزل معقول ومتواضع فيستأجره ويجري له
الإصلاحات المناسبة من تشطيبات ودهان ويخبر ميسر بقرب رحيلهما من ملحق
حديقة منزل مريم وزوجها فتفاجأ بقراره قائلة له: كيف تستأجره وأنا لم أره
بعد؟ فيخبرها بأنه أعجبه وانتهى الأمر، ولا يعجبها هذا الإنقلاب الكبير
والكامل بشخصيته عليها حيث لم يعد يطعها كالسابق أو يخاف منها فتدعو على
فاطمة وتتوعدها بما لم ترّه منها من قبل لإنها سبب كل ما حصل لها مؤخراً من
الطرد من منزلها وخروجها من منزل مريم الجميل.
وبينما
لمعي يدهن شقته الجديدة ويشرب كوب شاي ضاحكاً على حديث مالكة الشقة
الجميلة الأرملة تدخل عليه زوجته ميسر حاملة طفلتها أليف بين ذراعيها لرؤية
المنزل الذي ستسكن به، ولا يروق لها ما رأته ولمسته من إنسجام بين لمعي
وهذه الجارة الجميلة التي ظنتها عجوزا فوجدت أمامها امرأة جذابة ومرحة
وشعرت بالغيرة تجاهها.
يرشح لمعي لمنصب مهم في البناية المقيم فيها وميسر ترفض بشدة
وبعد
إقامتهما في منزلهما الجديد الذي لا تشعر فيه ميسر بالإستقرار والسعادة من
إزعاج سكان الشقة العلوية تزورهما مالكة المنزل نافية وتسلم لمعي دعوة
خاصة لحضور إجتماع سكان البناية حيث سيتم فيها تعيين مساعد مدير شؤون
البناية وتريد بصفتها المديرة المسؤولة ترشيحه لهذا المنصب لأنه طيب ومؤهل،
وقبل أن يبدي رأيه بالقبول أو الرفض تسبقه ميسر إلى رفض الأمر بشدة لأنه
لا يفهم بهذه الأمور، فتتلاشى إبتسامة الجارة الطيبة وكذلك لمعي الذي يرد
عليها بثقة: ومن قال لك إني لا أفهم بهذه الأمور؟ أنا أقبل بسعادة أن أكون
المساعد، وينظر للدعوة بسعادة غير عابىء بغضب ميسر وثورتها.
فاطمة تحرق رسالة مصطفى الأخيرة وقصتها معه كما حرق هو في الماضي منزلهما وقصته معها.
تحرق
فاطمة رسالة مصطفى الأخيرة لها وتحرق معها قصتها وماضيها الأليم معه كما
حرق هو تماماً منزلهما أمام عينيها فور خروجها من المستشفى ولم يرحم وجعها
ودمعها.
وعندما
يعود كريم للمنزل ويهديها باقة ورد جميلة معتذراً لها على شكه بأنها هي من
احتفظت برسائل مصطفى لا ميسر التي أرادت من فعلتها تفريقهما قبلت إعتذاره
ووضعت وروده في المزهرية، ولما لمحت نظرته الباحثة عن رسالة مصطفى على
الطاولة أعلمته بحرقها لها وبإنها من أول يوم دخلت فيه معه عتبة باب
منزلهما الزوجي الجديد محت ماضيها كله قبل لقائها به، فصارحها بحبه لها
وشكرها على تسامحها معه وعانقها بمحبة كبيرة .
وقبل
امتحانها النهائي تقيم فاطمة حفل شواء لحماها وعائلته قبل عودتهما
لأستراليا وتقدم هدايا فضية قيمة لمريم وزوجة والده بمناسبة عيد الأم،
ويأتي لمعي أيضاً لتوديعهم ويعتذر عن تناوله العشاء معهم لأن التاكسي
بانتظاره ويرد ساندويش مشاوي أعدته له فاطمة على عجل بحجة أن ميسر مؤكد
طبخت له أكلة شهية ولا يريد كسر خاطرها بعدم تناوله معها فتحزن عليه وتتمنى
له السعادة في بيته الجديد.
ويطلب
والد كريم قبل سفره من إبنه التفكير جدياً بالمجيء مع زوجته إلى استراليا
والإقامة فيها حتى ينسيا كل الماضي الموجع ويبدآان حياة جديدة وسعيدة لكنه
يخبره بإنه سعيد ومستقر في اسطنبول والحديث بهذا الشأن سابق لأوانه قبل
المحاكمة.
رشاد يعيش بعد إفلاسه في منزل خادمته
يذل
رشاد بطريقة مهينة بعد تعافيه وخروجه من المستشفى بصعوبة من النطق والمشي
فلا يجد مكاناً يأويه بعد حجز النائب العام على ممتلكات وأموال شقيق طليقته
المحامي منير سوى منزل خادمته القديمة الوفية التي عندما قصدتها
بريهان(بيسان) رحبت بهما للإقامة عندها.
وعندما
يخرج للتنزه والتريض في الخارج على عصا مع سائقه الذي يوصله بسيارة تاكسي
استأجرها مؤقتاً ويبحث عن عمل آخر سراً لعدم قدرته على دفع راتبه يطلب منه
أن يتقصى عنوان فاطمة الجديد حتى يزورها ويتحدث معها فلم يعد هناك شيء
يخسره بعد ذهاب ثروته ونفوذه وصحته فيعده بالحصول عليه في أقرب وقت.
عثمان يكتب إعتراف خطي كامل بجريمته
يعيش
عثمان في زنزانته الإنفرادية أسوأ أيام حياته وخلال كتابته إعترافه الخطي
بجريمته بحق فاطمة غول يتخيل شبح والده الميت أمامه الذي يطلب منه كتابة
إعتراف كامل من بداية تلقيه صفعة من عمه رشاد التي فجرت حقده الشخصي تجاهه
فينوي في سره إفساد خطبة إبن عمه سليم فيشترى الحبوب المخدرة في هذه الليلة
تحديداً حيث شربوا الخمر بثمالة علّ إبن عمه سليم يخطيء مع خطيبته فتتعثر
الخطوبة لكن ظهور فاطمة غيّر له خطته وتعمد إغتصابها وتشجيع سليم على ذلك
لكن مخططه انقلب على رأسه كما انقلب عليهم أيضاً ووقع ضحيته في النهاية.
وواجهه
بحقيقة نفسه وأن غضبه على عمه وغيرته من سليم دفعته إلى فعل كل ما فعل،
وإنه رغم كرهه لعمه كان يحب أن يكون والده قوياً مثله ويتخيل والده وهو
يقول له "لذلك كنت تعاملني بخشونة وأغضبتني بأفعالك وتسببت بإصابتي بأزمة
قلبية"، فيبكي لاتهام أبيه له بأنه سبب موته، وبعد أن يهدأ يطيعه ويكتب
إعترافاً كاملاً ليس بجريمة إغتصاب فاطمة فقط بل أيضاً بكل أعمال شركتهم
غير الشرعية من دفع رشاوى وعمليات إحتيال وتنفيذ صفقات غير مشروعة، ويعطيها
لأمه خلال زيارتها الأخيرة له فتطلب منه أن لا يتعجل في تسليمها للنائب
العام ولينتظر المحاكمة التي ستقرر مصيره وتحدد له إن كان من صالحه تسليمها
أم لا فيستجيب لها مؤقتاً لأنه يعرف أن آل رشدان قرروا التضحية به لصالح
سليم لهذا هو سيعترف عليهم جميعاً وليكن ما يكون فقد انتهى مستقبله ولم يعد
له أمل.
أما
المحامي المحتال منير فلا يزور أخته لأيام من شدة إنشغاله مع أصدقاء صهره
حيث يدعي أمامهم بأن صهره رشاد بعد إفلاسه لم يعد يجد ثمن دوائه بعد إلغاء
تأمينه الصحي ما يثير شفقتهم فيقدمون له بعض المال، ويجمع بهذه الطريقة
المال من كثير منهم دون علم أحد.
يخاطر
سليم ويعود مهرباً إلى تركيا من اليونان بمساعدة بحار مسن يأخذه على متن
مركبه جاهلاً حقيقة هويته، ويلتقي حبيبته الجديدة المهربة عائشة خلال عملها
كمندوبة سياحية على الشاطىء وتوبخه على فعلته الغبية هذه التي ارتكبها
لإطفاء شوقه العارم إليها وإلى والده والإطمئنان على صحته ويطلب منها
مساعدته في الوصول إليه فتعده خيراً. بينما تلتقي طليقته مرام خلال
ارتيادها أحد المطاعم شاباً ثرياً ووسيماً يساعدها حين ينكسر كعب حذائها
ويوصلها للمنزل فتقع بغرامه من النظرة الأولى خاصةً بعد أن يخبرها بإنه
شاركها طاولتها في أحد الأعراس في فترة قريبة، ويتواعدان على لقاء جديد
وبعد أسبوع واحد يصارحها بحبه فهل تتزوجه أم سيمنعها إنتقام سليم؟
فاطمة تتلقى تذاكر السفر إلى استراليا وتتحمس للسفر إليها
يستمر
لمعي بالعمل مع أخته ومريم في مطعم الورد ويستلم رسالة أخت كريم ويعطيها
لفاطمة التي تفتحها وتجد بداخلها تذكرتين طيارة لها ولكريم بموعد مفتوح حتى
يسافران إلى استراليا وقتما يرغبان بذلك فتفرح وتتصل بكريم وتعلمه
بوصولهما وبإنها تتوق للسفر في شهر عسل ، فيعدها بالسفر في الوقت المناسب.
تأتي
نور بعد أسبوعين من زفاف فاطمة إلى مطعم الورد لتوديعها قبل سفرها إلى
ألمانيا لمتابعة معاملات طلاقها من زوجها الأول هناك حتى تستطيع بدء حياة
جديدة مع صديقها سامي الذي يريد الإرتباط بها كي لا تقلق من غيابها عندما
تحتاج اليها لتقديم شهادتها في المحكمة وتعدها بحضور المحاكمة والشهادة
لصالحها، فتودعها فاطمة وتشكرها على دورها في إنقاذ حياة كريم في ليلة
زفافهما التي لم تكن لتتم لولاها، وتقبل خد إبنها مراد.
ماذا
سيحصل في الأحداث القادمة هل ستستسلم ميسر لوضعها الجديد المنبوذ من
فاطمة ومريم وماذا ستفعل لتغيره وكيف ستنتقم من فاطمة؟ وإلى متى سيتحملها
لمعي؟ وهل سيقع في حب جارته الأرملة الجديدة التي تحترمه وتراه كفؤ
لمساعدتها في إدارة شؤون بنايتها عكس ميسر التي تستخف بعقله وقدراته؟ وماذا
سيطلب رشاد من فاطمة؟ وهل سيقبض على سليم؟ وماذا يحضر المحامي منير الذي
استولى على أموال أصدقاء رشاد بالحيلة دون علمه هل سيهرب بها للخارج قبل
إثبات تورطه في المحاكمة المنتظرة التي يجهل الجميع ماذا سيحصل فيها؟ وهل
سيدخل عثمان عمه المريض إلى السجن؟
الإثنين ديسمبر 09, 2013 10:19 am
بلدى
المشاركات
الشهره
نقاط التقيم
تاريخ التسجيل
